الاثنين، 7 يونيو 2010

حوادث المرور في المملكة

حوادث المرور) مشكلة كبيرة, ووباء نعاني منه يوميا سواء بشكل مباشر أوغير مباشر,فالحوادث المرورية هنا في المملكة العربية السعودية كمثل حرب داخلية معلنة من الشعب على انفسهم. وهي تزداد بشكل رهيب من سنة لاخرى, ونفقد بسببها الكثير من ارواح المواطنين. وتسبب في عجز واصابة اللآلاف منهم, وتؤدي ايضا الى اهدار اقتصادي كبير في الانفس والاموال والممتلكات وخاصة ارواح الشباب الذين هم اكثر قدرة على العطاء والانتاج.
وقد وصفة منظمة الصحة العالمية، الحوادث المرورية بـ"وباء المجتمعات المتمدنة".
وان أكثر من خُمس الحالات التي أسعفها الهلال الأحمر تقع تحت بند حوادث المرور.
وان 6 إصابات لكل 8 حوادث في المملكة, بينما النسبة العالمية إصابة لكل 8 حوادث.

ودائما الاحصائيات المتعلقة بحوادث المرور فيما يخص المتوفين فيها والمصابين احصائيات مزعجة وارقام مذهلة ومبكية تدل على تفاقم هذا المشكلة وانتشارها بين مناطق المملكة.

عام 1418هـ كانت اعداد الحوداث المرورية نحو(153727) بزيادة 12% عن العام الذي قبله.

عام 1420 هـ بلغت اعداد الحوادث المرورية نحو(267773)حادث , بزيادة(3447) عن العام الماضي . ومنطقتي مكة المكرمة والرياض من اعلى النسب في زيادة اعداد الحوداث المرورية, حيث ان ثلثي الحوداث المرورية تقع فيهما.

نسبة المصابين في عام 1418هـ نحو(28144) بزيادةعن العام السابق بنسبة قدرها(11%), اعلاها في منطقة مكة المكرمة(8686)مصاب بنسبة(31%), تليها منطقة الرياض(4883)مصاب بنسبة(17%) من نسبة عدد المصابين في الحوداث المرورية بالمملكة. ثم المنطقة الشرقية بلغ عدد المصابين فيها نحو(3398) وبنسبة(12%) من اعداد المصابين بالمملكة.

اما بالنسبة للوفيات فقد بلغت في منطقة مكة المكرمة اعلاها في عام 1418هـ حيث بلغ عدد الوفيات فيها نحو(833), وبنسبة 24% من عدد المتوفين في الحوداث المرورية المسجلة بالمملكة. تليها المنطقة الشرقية(552)متوفى وبنسبة 16% , ثم منطقة الرياض(525) متوفى وبنسبة 15%.

وينبغي التذكير على ان تلك المناطق الثلاث هي من اكبر مناطق المملكة مساحة وعددا للسكان, لذلك نجد ان اعداد الحوادث فيها كثيرة مقارنة بباقي مناطق المملكة, بالاضافة الى عدة مسببات اخرى للحوداث المرورية قد تكون طبيعية او بشرية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق